تباينت آراء الوحداويين عقب هبوط فريقهم إلى مصاف أندية الدرجة الأولي، اذ طالب البعض باستمرار الإدارة الحالية؛ لكي «تشيل الشيلة» وتتحمل المسؤولية وحدها وتعيد الفريق من حيث استلمته من المركز الرابع في سلم كأس دوري سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مع المبالغ التي كانت في خزينة النادي، ومن ثم قيام الإدارة بوضع خطة لمدة 10 سنوات من أجل تثبيت الفريق في دوري الكبار، وبعدها يكون التفكير في البطولات.
في حين يرى البعض أنه يجب على إدارة النادي الحالية أن ترحل، إذ يرون أن وزن المسؤولية أكبر من إمكانياتها، مطالبين بفتح الباب لمن لديه القدرة المالية في تحمل نفقات الفرق المختلفة «لأننا كوحداويين مللنا من الهبوط والصعود» حسب تعبيرهم.
وقال دخيل عواد -رئيس رابطة قدامى لاعبي الوحدة- إنه توقع هبوط فريقه قبل نحو شهرين «قلت بالفم المليان إن ليالي العيد تبان من عصاريها»، وذلك وفق رؤية فنية من تذبذب لنتائج الفريق وهزائم متتالية بالـ4 حتى من أضعف الفرق، مضيفاً: «أمام هذا المشهد الفني المتذبذب توقعت هبوط الفريق، ولكن بعد أن حدث هذا التوقع الذي لا يرضي كل وحداوي ومحب لمكة، من الواجب على إدارة النادي المحافظة على مكتسبات الفريق ومقدراته الفنية من اللاعبين من أجل العودة سريعاً إلى المكان الطبيعي، معللاً ذلك بأنه في حال التفريط في مقدرات النادي الفنية فإن ذلك سيؤدي إلى حدوث نتائج عكسية ليست في صالح الفريق ومستقبله.
وطالب عضو الشرف رائد حسين عرب، باستمرار الإدارة الحالية في تأدية مهماتها حتى تعيد الفريق إلى موقعه السابق في المركز الرابع، وكذلك إعادة المبالغ التي صرفت، وقال: «بمعنى صريح إعادة النادي كما استلمته من الإدارة السابقة؛ لأنه ما الفائدة في الوقت الحاضر من إقالة إدارة وجلب إدارة أخرى». وزاد عرب: «يجب علينا أن نعمل على المدى البعيد لـ15 سنة قادمة تبدأ من مهمة الإدارة الحالية في إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي ثم بعد ذلك عمل خطة فنية لمدة 10 سنوات لتثبيت فريقنا ضمن دوري الكبار مثل الفيصلي والرائد والتعاون، وبعد 10 سنوات من الاستقرار نفكر في بطولات الموسم؛ لأننا سئمنا -نحن الوحداويين- من عملية الصعود والهبوط، مع البحث عن كبير للوحداويين يستطيع جمعهم على رأي واحد لمصلحة الكيان؛ لأنه مع الأسف كبار الوحدة رحلوا عن دنيانا الله يرحمهم جميعاً، وبقيت الوحدة الآن دون كبير».
الجماهير: تعبنا
من الصعود والهبوط
يرى عضو المدرج الوحداوي عبدالرزاق محبوب، أن الوحدة في الوقت الحاضر تحتاج منظومة عمل متكاملة وإلا سوف تستمر المشكلات والعوائق مع كل إدارة قادمة؛ لأنه لا توجد منظومة عمل متكاملة من إدارة النادي وأعضاء الشرف والجماهير وقدامى الوحدة، وقال: «مع الأسف الكل يتفرج ويحمل هذا الطرف وذاك الطرف، وتناسى أنه لم يقدم أصلا عمله الخاص به تجاه الكيان، نحن نحتاج عملاً جذرياً بدل رمي التهم بيننا، الكل مسؤول عن السقوط، وإدارة النادي الحالية ارتكبت أخطاء تجاه الفريق، خصوصاً تعاقدها مع المدرب محمود الحديدي الذي خسر معه الفريق جولات عدة بنتيجة الـ4».
وأضاف: «ومن هنا بدأت ملامح الهبوط تلوح في الأفق، والآن وبعد أن هبط الفريق ليس رحيل الإدارة هو الحل الجذري لمشكلات فريقنا، لا بد من استمرار الإدارة الحالية وتكوين مجلس شرفي قوي بقيادة شخصية يمثل الكبير والمرجع للوحداويين، ولجنة فنية تقيم العمل الفني، واختيار جهاز فني كفء من بداية الموسم».
وطالب بوضع خطة إعداد مبكرة، والمحافظة على مواهب النادي، وحل جميع الخلافات نهائيا والعمل سوياً طيلة الموسم حتى يعود الفريق إلى مكانة الطبيعي، والمحافظة عليه في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، لسنوات قادمة، مؤكدا أن جمهور الوحدة تعب وملّ من الصعود والهبوط للدرجة الأولى، وأن ذلك ليس مكان الفرسان.
وطالب مساعد السلمي برحيل الإدارة الحالية إذا لم تكن لديها الاستطاعة في العمل على عودة الفريق إلى مكانه الطبيعي نهاية الموسم المقبل؛ لأن هناك أخطاء حدثت يتحمل الجهاز الإداري جزءاً منها مثل استقطاب لاعبين لم يقدموا أي فائدة فنية وكذلك التفريط في عناصر أساسية تلعب في الفرق المنافسة. وأضاف: هذا جزء لا بد أن تعالجه إدارة النادي باستقطاب لاعبين مميزين وإبعاد اللاعبين الذي ساهموا في هبوط الوحدة، مع جلب مدرب كفء من بداية الدوري، من أجل الاستقرار من بداية الموسم على جهاز فني وإداري ولاعبين، هذا جانب من عمل إدارة النادي، أما بقية الأدوار فلا بد أن تلعب الشخصيات الوحداوية دوراً كبيراً في جلب كبير وداعم للوحداويين يكون رئيساً لأعضاء الشرف، بجانب جلب رعاة للفريق، واستقطاب الداعمين من التجار من محبي الوحدة وأبناء مكة.
ويختم المشجع فيصل الحازمي عضو رابطة مشجعي الوحدة الحديث بقوله: «الوحدة مع الأسف عادت للمربع الأول قبل نحو سنوات من الهبوط وتبادل التهم بين جدران الكيان، والوحدة النادي والفريق هو الضحية، ولم نستفد من الدروس السابقة، هناك تقصير إداري وهناك قصور في دور أعضاء الشرف، وهذا واضح للعيان، والنتيجة مؤلمة للجميع؛ وهي الهبوط لدرجة ليست في منزلة فريقنا، ولا ينفع الآن تبادل التهم، لا بد من حلول جذرية على أرض الواقع وليست مسكنات».
وأضاف الحازمي: «يجب على إدارة النادي أن تفتح الباب أمام الجميع للمساهمة في إعادة الوحدة إلى مكانها الطبيعي وإيقاف التراشق الإعلامي وتكوين مجلس شرفي قوي يكون داعماً للإدارة ومصححاً للإخطاء وحلّالاً للأزمات المالية، وهذا الأمر لا بد من تحقيقه والعمل عليه بدءاً من اليوم من أجل عودة الكيان وتصفير كافة المشكلات بين الوحداويين، فلن تستطيع أي إدارة أن تحقق أحلامنا دون مشاركة الجميع ونبذ كل الخلافات التي أبعدتنا عن البطولات التي لا نفكر فيها بقدر ما نفكر في استمرارنا في دوري الكبار لـ10 سنوات قادمة لنتحرر من آلام وصداع الصعود والهبوط».
في حين يرى البعض أنه يجب على إدارة النادي الحالية أن ترحل، إذ يرون أن وزن المسؤولية أكبر من إمكانياتها، مطالبين بفتح الباب لمن لديه القدرة المالية في تحمل نفقات الفرق المختلفة «لأننا كوحداويين مللنا من الهبوط والصعود» حسب تعبيرهم.
وقال دخيل عواد -رئيس رابطة قدامى لاعبي الوحدة- إنه توقع هبوط فريقه قبل نحو شهرين «قلت بالفم المليان إن ليالي العيد تبان من عصاريها»، وذلك وفق رؤية فنية من تذبذب لنتائج الفريق وهزائم متتالية بالـ4 حتى من أضعف الفرق، مضيفاً: «أمام هذا المشهد الفني المتذبذب توقعت هبوط الفريق، ولكن بعد أن حدث هذا التوقع الذي لا يرضي كل وحداوي ومحب لمكة، من الواجب على إدارة النادي المحافظة على مكتسبات الفريق ومقدراته الفنية من اللاعبين من أجل العودة سريعاً إلى المكان الطبيعي، معللاً ذلك بأنه في حال التفريط في مقدرات النادي الفنية فإن ذلك سيؤدي إلى حدوث نتائج عكسية ليست في صالح الفريق ومستقبله.
وطالب عضو الشرف رائد حسين عرب، باستمرار الإدارة الحالية في تأدية مهماتها حتى تعيد الفريق إلى موقعه السابق في المركز الرابع، وكذلك إعادة المبالغ التي صرفت، وقال: «بمعنى صريح إعادة النادي كما استلمته من الإدارة السابقة؛ لأنه ما الفائدة في الوقت الحاضر من إقالة إدارة وجلب إدارة أخرى». وزاد عرب: «يجب علينا أن نعمل على المدى البعيد لـ15 سنة قادمة تبدأ من مهمة الإدارة الحالية في إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي ثم بعد ذلك عمل خطة فنية لمدة 10 سنوات لتثبيت فريقنا ضمن دوري الكبار مثل الفيصلي والرائد والتعاون، وبعد 10 سنوات من الاستقرار نفكر في بطولات الموسم؛ لأننا سئمنا -نحن الوحداويين- من عملية الصعود والهبوط، مع البحث عن كبير للوحداويين يستطيع جمعهم على رأي واحد لمصلحة الكيان؛ لأنه مع الأسف كبار الوحدة رحلوا عن دنيانا الله يرحمهم جميعاً، وبقيت الوحدة الآن دون كبير».
الجماهير: تعبنا
من الصعود والهبوط
يرى عضو المدرج الوحداوي عبدالرزاق محبوب، أن الوحدة في الوقت الحاضر تحتاج منظومة عمل متكاملة وإلا سوف تستمر المشكلات والعوائق مع كل إدارة قادمة؛ لأنه لا توجد منظومة عمل متكاملة من إدارة النادي وأعضاء الشرف والجماهير وقدامى الوحدة، وقال: «مع الأسف الكل يتفرج ويحمل هذا الطرف وذاك الطرف، وتناسى أنه لم يقدم أصلا عمله الخاص به تجاه الكيان، نحن نحتاج عملاً جذرياً بدل رمي التهم بيننا، الكل مسؤول عن السقوط، وإدارة النادي الحالية ارتكبت أخطاء تجاه الفريق، خصوصاً تعاقدها مع المدرب محمود الحديدي الذي خسر معه الفريق جولات عدة بنتيجة الـ4».
وأضاف: «ومن هنا بدأت ملامح الهبوط تلوح في الأفق، والآن وبعد أن هبط الفريق ليس رحيل الإدارة هو الحل الجذري لمشكلات فريقنا، لا بد من استمرار الإدارة الحالية وتكوين مجلس شرفي قوي بقيادة شخصية يمثل الكبير والمرجع للوحداويين، ولجنة فنية تقيم العمل الفني، واختيار جهاز فني كفء من بداية الموسم».
وطالب بوضع خطة إعداد مبكرة، والمحافظة على مواهب النادي، وحل جميع الخلافات نهائيا والعمل سوياً طيلة الموسم حتى يعود الفريق إلى مكانة الطبيعي، والمحافظة عليه في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، لسنوات قادمة، مؤكدا أن جمهور الوحدة تعب وملّ من الصعود والهبوط للدرجة الأولى، وأن ذلك ليس مكان الفرسان.
وطالب مساعد السلمي برحيل الإدارة الحالية إذا لم تكن لديها الاستطاعة في العمل على عودة الفريق إلى مكانه الطبيعي نهاية الموسم المقبل؛ لأن هناك أخطاء حدثت يتحمل الجهاز الإداري جزءاً منها مثل استقطاب لاعبين لم يقدموا أي فائدة فنية وكذلك التفريط في عناصر أساسية تلعب في الفرق المنافسة. وأضاف: هذا جزء لا بد أن تعالجه إدارة النادي باستقطاب لاعبين مميزين وإبعاد اللاعبين الذي ساهموا في هبوط الوحدة، مع جلب مدرب كفء من بداية الدوري، من أجل الاستقرار من بداية الموسم على جهاز فني وإداري ولاعبين، هذا جانب من عمل إدارة النادي، أما بقية الأدوار فلا بد أن تلعب الشخصيات الوحداوية دوراً كبيراً في جلب كبير وداعم للوحداويين يكون رئيساً لأعضاء الشرف، بجانب جلب رعاة للفريق، واستقطاب الداعمين من التجار من محبي الوحدة وأبناء مكة.
ويختم المشجع فيصل الحازمي عضو رابطة مشجعي الوحدة الحديث بقوله: «الوحدة مع الأسف عادت للمربع الأول قبل نحو سنوات من الهبوط وتبادل التهم بين جدران الكيان، والوحدة النادي والفريق هو الضحية، ولم نستفد من الدروس السابقة، هناك تقصير إداري وهناك قصور في دور أعضاء الشرف، وهذا واضح للعيان، والنتيجة مؤلمة للجميع؛ وهي الهبوط لدرجة ليست في منزلة فريقنا، ولا ينفع الآن تبادل التهم، لا بد من حلول جذرية على أرض الواقع وليست مسكنات».
وأضاف الحازمي: «يجب على إدارة النادي أن تفتح الباب أمام الجميع للمساهمة في إعادة الوحدة إلى مكانها الطبيعي وإيقاف التراشق الإعلامي وتكوين مجلس شرفي قوي يكون داعماً للإدارة ومصححاً للإخطاء وحلّالاً للأزمات المالية، وهذا الأمر لا بد من تحقيقه والعمل عليه بدءاً من اليوم من أجل عودة الكيان وتصفير كافة المشكلات بين الوحداويين، فلن تستطيع أي إدارة أن تحقق أحلامنا دون مشاركة الجميع ونبذ كل الخلافات التي أبعدتنا عن البطولات التي لا نفكر فيها بقدر ما نفكر في استمرارنا في دوري الكبار لـ10 سنوات قادمة لنتحرر من آلام وصداع الصعود والهبوط».